الرئيسية
»
»بدون تصنيف
» شركة اللوكوس الصناعية تطرد عمالا أمضوا 36 سنة من العمل.
شركة اللوكوس الصناعية تطرد عمالا أمضوا 36 سنة من العمل.
نشر بواسطة :Unknownتاريخ النشر :الأحد، 2 سبتمبر 2012في 0
ا تزال دفعة جديدة من عمال شركة اللوكوس الفلاحية يتظاهرون قبالة البوابة الرئيسية لمقر الشركة الكائن قرب ميناء العرائش منذ تسعة أشهر. العمال أخبرونا أنهم ينفذون أشكالا نضالية لمدة طويلة دون أن يجدوا من يستمع إلى معاناتهم. و قالت عاملات إلتقتهم العرائش24 اليوم الأربعاء 29 غشت و كنّ في حالة غضب”نحن لن نصمت عن حقوقنا،لقد أفنينا زهرة شبابنا في هذه الشركة،و في الأخير يقومون بطردنا بهذه الطريقة المذلة،دون تقديم كلمة شكر أو حتى تعويضنا عن السنين الطويلة التي بنينا بها الشركة”، و أضافت” إنهم الآن يهدمون هذا المجد”. ذات العاملة و عمال آخرين أخبرونا أن الإدارة تقوم في الآونة الأخيرة بجلب عمال عشوائيين تستغلهم لترمي بهم لاحقا في الشارع، تم تجلب عمالا جدد وهكذا دواليك،مضيفة ” أن المدير أخبرنا أنه لا يعترف بنا بكوننا عمالا تابعين له،متحديا إيانا أن نذهب إلى أي مكان نشاء،و أكد العمال أن جهات قوية تقف خلفه و تدعمه في تحديه الجائر للطبقة الشغيلة. و إشتكى العمال أيضا من تماطل الإدارة في التجاوب معهم واصفين المدير بالطاغية بسبب تعنته، ما دفعهم لرفع شعارات من قبيل “و العاداو و العاداو… المسئولين فين مشاو” دلالة على سياسة الأذان الصماء التي تنهجها معهم إدارة الشركة، و كذلك رددوا شعار “حقوقي حقوقي دم في عروقي و لن أنسها و لو أعدموني” مؤكدين عزمهم المضي قدما في تنظيم مختلف الأشكال النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة. و أخبرنا أحد العمال المتظاهرين بأنهم تفاوضوا لإيجاد حلول مرضية منذ أربعين يوما مع مندوب يمثل إدارة الشركة،و في لقاءات أخرى بحضور مندوب وزارة الشغل و باشا العرائش و مدير الشؤون العامة بعمالة الإقليم و مسئولين في الضمان الاجتماعي،لكن لحد الآن-يضيف محدثنا- لا زال التماطل هو سيد الموقف،مؤكدا أنهم غير مستعدين للتخلي عن حقوقهم بأي وجه كان. العمال و جّهوا نداءات لجميع المتدخلين و الأطراف للوقوف بجانبهم خصوصا أنهم أرباب أسر و تتبعهم مصاريف و إلتزامات عائلية و إجتماعية. العمال و العاملات طالبوا بإنصافهم من الحيف الذي لحقهم بصرف رواتبهم و مستحقاتهم المالية خصوصا و أنهم مقبلين على الموسم الدراسي و حلول عيد الأضحى الذين يتطلبان مداخيل مالية مهمة، و يقولون إنهم عاجزون عن تلبية طلبات أبنائهم و من يعيلون من عائلاتهم بسبب توقف صرف رواتبهم و مستحقاتهم المالية و طالب العمال بالتعجيل في أداء رواتبهم المجمدة و مستحقاتهم في واجبات التغطية الصحية إضافة إلى واجبات التأمين التي أوقفتها الإدارة مؤخرا،في حين حذر مراقبون من نوايا خفية تجري وراء الكواليس لإغلاق المصنع و نقله إلى جهة أخرى بالبلاد محملين المسؤولية أيضا إلى السلطات المختصة التي التزمت صمت القبور. الجدير بالذكر أن العرائش كانت تضم فيما مضى العديد من المعامل و المصانع للصناعات الغذائية و التحويلية من قبيل السمك و الخشب و توت الأرض و الفلفل و الطماطم و غيرها، تشغل الآلاف من اليد العاملة، لكن تم إغلاقها كلها بفعل فاعل و قدرة قادر،في حين يقول أبناء العرائش إن ما تتعرض له المدينة هو محض مؤامرة تسعى لجعل حاضرة اللّوكوس حديقة خلفية ترمى فيها الأزبال و الموبقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق