الرئيسية
»
»بدون تصنيف
» الأمطار تغرق رحبة الزرع و تصنع فيها مسابح و برك
الأمطار تغرق رحبة الزرع و تصنع فيها مسابح و برك
الأمطار تغرق رحبة الزرع و تصنع فيها مسابح و برك
تشكلت مساء أمس برك مائية في العديد من الشوارع و الأزقة بمختلف الأحياء الهشة بالمدينة،و عرفت العرائش هطول زخات مطرية معتبرة خلال اليومين الماضيين،إلا أنه قدّر على الساكنة أن تنغص عليها وكالة توزيع الماء و الكهرباء فرحتها عند قدوم أمطار الخير،بسبب عدم أداء الوكالة لواجبها.
و مباشرة بعد هطول الأمطار بالمساء و التي تعتبر بمقاييس مديرية الأرصاد الجوية الوطنية نوعا ما ضعيفة إلى متوسطة،غرقت بعض الأزقة و الدروب فيما الساحات العمومية كساحة الشهداء الشهيرة برحية الزرع،لم تتحمل تلك القطرات من المياه بسبب إختناق المجاري،فتشكلت مسابح كان ينقصها فقط السبّاحين.
البرك التي صنعتها الأمطار جعلت حركة السير بساحة -رحبة الزرع- بطيئة إلى شبه مشلولة،زادها تعقيدا إنتشار الباعة العشوائيين على جنبات و وسط شارع ابن الخطيب،ما دفع بالعديد من السائقين إلى تغيير و جهتهم إلى شارع محمد الخامس الذي يعاني أصلا من ظغط السيارات الشديد.
من جهة أخرى تسببت الأمطار في إختناق مجاري الصرف الصحي،و بسبب الظغط انفجرت بالوعات تلك المجاري في بعض الأحياء،حيث وقفت العرائش24 على حالة شارع عبد المؤمن بن علي بحي جنان فرانسيس.
البالوعات و حينما إنفجرت أخرجت ما في باطنها من عصارة كريهة عمّت رائحتها جميع المساكن المحيطة بها،و عبّر آباء و أمهات عن قلقهم كون الأطفال يلعبون بالقرب من تلك القاذورات فيما الجهات المختصة منشغلة ربما بذبح أضحية العيد.
و يبقى السؤال مطروحا،هل ستقوم الجهات المختصة بواجبها في تحرير مجاري الصرف الصحي من الأزبال و القاذورات التي خنقتها،خصوصا و أننا مقبلين على فصل الشتاء،يبدو من بوادره الأولى أنه سيلحق ضررا كبيرا بالأزقة و الساحات علما أن معظم المجاري لم يتم صيانتها و لا مراقبتها في المناطق التي لا يمر منها سعادة عامل الإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق