الرئيسية
»
»بدون تصنيف
» فنانون وصحافيون يتحدثون عن طقوسهم في عيد الأضحى
فنانون وصحافيون يتحدثون عن طقوسهم في عيد الأضحى
تتنوع والطقوس، وتختلف العادات، وتتباين المواقف التي يتعرض لها المشاهير في العديد من المناسبات المختلفة، ومنها عيد الأضحى الذي لديه طقوس خاصة به، والفنانون كغيرهم من الناس يتشاركون في هذه الطقوس ويستمتعون بهذه السُنّة، فمنهم من يقضى أيامه في بيته وبين أفراد أسرته ومنهم من يقضى أيامه خارج منزله كنوع من التغيير للابتعاد عن ضغوط العمل والاستمتاع بالعيد بين الأهل والأقارب.
في هذا السياق، وفي تصريحات خاصة أجمع بعض الفنانين والصحافيين على أنهم يقضون العيد بين ذبح خروف العيد وشراء ملابس العيد لأطفالهم في جو من التواصل الأسري والعائلي الدافئ الذي يفتقدونه بسبب انشغالاتهم طوال العام بأعمالهم.
المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" أكد في اتصال أن "العيد هذه السنة مختلف بالنسبة له عن باقي الأعوام بعد أن اشترت له زوجته جلبابا وأصرت على أن يلبسها، وهو ما لم يتعود عليه" مضيفا انه سيرتدي لأول مرة "الجلابة" و"الجابادور" وسيكون لباسه مغربي مئة في المئة.
وزاد المنشط الإذاعي بتفصيل أجواء عيده هذه السنة، بالتأكيد على أنه سيحرص على السفر إلى مدينة الدار البيضاء لزيارة بيت والدته لأنه لا عيد بالنسبة له إن لم أكن بجانبها".
أما الممثل المغرب عزيزي حطاب ففصل يوم عيده بالقول: "إن يوم عيده يبدأ بطقوس ذبح خروف العيد في الصباح، ثم تناول وجبة الشواء التقليدية.. وبعدها القيام بزيارة الوالدين وكذا عائلة الزوجة". فالعيد بالنسبة له ـ يضيف حطاب ـ "فرصة كبيرة للابتعاد عن ضغوط العمل إلى صلة الرحم والمباركة للأهل والأصدقاء والسؤال عنهم".
من جانبها تحرص الممثلة لطيفة أحرار على قضاء العيد بجانب والدتها وإخوتها، وقالت أحرار في هذا السياق: "أقضي صباح العيد مع والدتي وإخوتي.. فبعد صلاة العيد.. أحضر لذبح الخروف والجدي من أجل والدتي، ومن بعدها نتناول الشواء في حين أقتصر أنا على أكل الكبد فقط".
وأضافت أحرار أنها بعد الظهيرة تذهب لزيارة المستشفى أو دور الأيتام من أجل مشاركة المرضى أو الأيتام فرحة العيد والتخفيف عليهم بتوزيع الهدايا والحلوة... هذا ما أقوم به يوم العيد باختصار".
من ناحيتها قالت الإعلامية حرية بوطيب إن يوم العيد بالنسبة لها هو فرصة سانحة لترتدي فيه ثوب المرأة المغربية الأصيل بدل ثوب الإعلامية الذي ترتديه طيلة أيام السنة"، مضيفة أن "يوم عيد الأضحى تساعد فيه والدها في ذبح الخروف وسلخه، وتساعد والدتها على غسل وتقطيع "الدوارة".
فيما قال الفنان المغربي نعمان لحلو إن يوم العيد لديه لا يختلف عن بقية المغاربة، حيث يقضي يوم العيد كباقي الأسر المغربية، مشيرا إلى أن عيده لهذه السنة يقضيه بعيدا عن صخب المدينة مع والدته وابنتيه لأن زوجته غير موجودة بحكم عملها. مشيرا إلى أنه أستيقظ باكرا صبيحة العيد من أجل الذهاب لقضاء صلاة العيد، ثم اتصل بالجزار من أجل ذبح الأضحية، وبعدها قام بالاتصال ببعض الأصدقاء ليبارك لهم العيد كما، كما يبارك لجميع المغاربة عيد الأضحى".
وأكدت الممثلة لبنى الفسيكي أنها قد حلت بمدينة مراكش حرصا منها على قضاء العيد برفقة أقاربها. وقالت الفيسكي "أحضِر للعيد مدة أسبوع من أجل شراء الأغراض التي سنحتاجها يوم العيد وشراء خروف العيد... كما استغِل المناسبة للاجتماع مع العائلة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق